إن ماء زمزم هو ماء قلوي , وقد اثبتت الابحاث ذلك
ومكونات الماء القلوي ومواصفاته هي :
1- الماء القلوي عبارة عن ماء طبيعي له مواصفات خاصة تجعل الدم أكثر انسياباً وامتصاصاً وتغلغلاً في خلايا وأنسجة الجسم بحيث يصل إلى الأماكن التي لم يصل إليها من قبل بحيث ينقل إليها الغذاء والأكسيجين الفائق الكمية إلى جميع خلايا الجسم بطريقة أسرع ، كما أنهيقوم بإذابة ومعادلة المخلفات بطريقة أقوى ويقذفها إلى خارج الجسم بطريقة أسرع أيضاً .
و يقوم الماء القلوي بتقوية جهاز المناعة في جسمك لما يحتويه من كميات كبيرة من مضادات الأكسدة حتي يتمكن من التصدي بشكل أنسب وأسرع للتحديات الكثيرة التي يواجهها بشكل يومي .
عند شرب الماء القلوي فإننا بذلك نرفع درجة قلوية الدم إلى ( 7.4 )وهذا يجعل الدم قادراً على اصطياد ومعادلة الفضلات الحمضية السامة المتراكمة في خلايا وأنسجة أجسامنا والناتجة كمخلفات لعملية إنتاج الطاقة التي تقوم بها 35 بليون خلية علىمدار الثانية ، منذ تكويننا حتى رحيلنا من هذه الدنيا ، وهذا يعني أيضاً إزالة أحد الأسباب الرئيسية للأمراض , خاصة الفتاكة منها.
2- يحتوي علي معادن قلويةمثل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم ، وكونها عالية القلوية , فإنها أسرع امتصاصاً بواسطة خلايا الجسم ، وأكثر قدرة على اصطياد الفضلات الحمضية السامة السابحة في الدم وخلايا وأنسجة الجسم بحيث تعادلهاوتقذفها إلى خارج الجسم عن طريق الكلى .
3- احتواء الماء القلوي علي كمية هائلة من الأكسيجينعلى هيئة ثابتة يصل مقدارها إلى 200 ضعف الأكسجين الموجود في المياه الأخرى ، وهذه الكمية الهائلة من الأكسيجين تجعل الإنسان أكثر طاقة ويشعر بنشاط زائد وراحة أكثر في النوم.
وإذا بقيت خلايا جسم الإنسان محرومة من الأكسجين الكافي لمدة طويلة من الزمن أي بمعنى آخر أصبحت خلايا جسم الإنسان في وسط حمضي( يعني قليل الأكسجين ) لمدة طويلة من الزمن فإن الخلايا السرطانية تبدأ في الظهور والترعرع
أما إذا توفر الأكسجين في خلايا الجسم بكميات كافية فإنها ستكون في وسط ( قلوي ) وهو غير ملائم مطلقا لنمو الخلايا السرطانية , !! ولو وجدت فإنها ستموت فيه وتذوب وتتحلل ويقذف بها خارج جسم الإنسان .
وقد حاز الدكتور الألماني أتو ووربورغ على جائزة نوبل في الطب في سنة 1923م لاكتشافه أنالخلية السرطانية تنمو وتترعرع في وسط قليل الأكسجينفي خلايا جسم الإنسان .
4- احتواء الماء القلوي علي كمية هائلة من مضادات الأكسدة( الإلكترونات ) الأمر الذي يجعله قادراً على معادلة الجزيئات الحرة وتحويلها إلى أكسيجين عادي يستفيد منه الجسم ، وبذلك تتوقف مهاجمة وتلف ما يقرب من مائة ألف خلية سليمة يوميًا وهذا بالتالي يعزز جهاز المناعة ويجعل الجسم أقل عرضة للأمراض ويبطئ الشيخوخة المبكرة .
ومن فضل الله على الانسان أن هذا الماء موجود بوفرة في الطبيعة حيث أن مياه الينابيع الطبيعية التي لم تعبث بها يد البشر ، وكذلك بعض مياه الآبار تتماثل مواصفاتها تماماً مع مواصفات الماء القلوي المتأين من ناحية أنها قلوية وليس بها معادن حمضية وخفيفة كما أنها غنيةبالأكسجين ومضادات الأكسدة .
وأفضل ماء يحمل هذه المواصفات هوماء زمزم
التحليل الكيميائي لماء زمزم ( مركز ابحاث الحج بجامعة الملك عبدالعزيز) :
1- الاس الهيدروجيني 7.8 .
2- القلوب الكلية 300 .
3- العسر الكلي 680 .
4- عسر الكالسيوم 470 .
5- عسر الماغنسيوم 210.
6- الكالسيوم 188 .
7- الماغنسيوم 51 .
8- الصوديوم 253 .
9- البوتاسيوم 121 .
10- النشادر 6 .
11- النتريت 0.01 .
12- النترات 173 .
13- الكلور 340 .
14- الكيريتات 372 .
15- الفوسفات 0.25 .
16- البيكربونات 366 .