[size=35]في رحاب أول آية[/size]
[size=35]من القرآن الكريم[/size]
في هذه الفقرات تتجلّى معجزة حقيقية في أربع كلمات : إنها الآية الأكثر تكرارًا في حياة المؤمن . في قراءته لكتاب الله يبدأ بها, في مختلف شؤونه يبدأ بها, في مَطعَمِه ومَشْرَبِه ومَلْبَسِه . . . يبدأ بها .
إنها أول آية في القرآن ، إنها : ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ .
ونتساءل : هل يوجد كتاب واحد في العالم أول جملة فيه تحقق هذه الأنظمة الرقمية المذهلة ؟ بل هل يستطيع البشر أن يأتوا بجملة واحدة تتوفر فيها مئات التناسقات مع الرقم سبعة مثل هذه الآية الكريمة ؟
سوف نعيش في رحاب هذه الآية الكريمة لنرى في معجزاتها ردّاً على كل ملحد يدّعي أن القرآن صنع بشر ، وأن باستطاعته أن يأتي بمثل هذا القرآن . وسوف تكون لغتنا في الإقناع هي لغة الأرقام .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أرقام ثابتة حول أول آية من القرآن الكريم
1 ـ رقم سورة الفاتحة حيث توجد هذه الآية هو 1 .
2 ـ رقم هذه الآية 1 .
3 ـ عدد كلمات الآية هو 4 كلمات .
4 ـ عدد حروف الآية هو 19 حرفاً كما تُكتب .
5 ـ عدد الحروف الأبجدية في الآية هو 10 حروف .
6 ـ عدد حروف الآية كما تُلفظ هو 18 حرفاً .
7 ـ تكرار كل كلمة من كلمات الآية في القرآن الكريم :
كلمة ﴿بسم﴾ تكررت في القرآن 22 مرة
كلمة ﴿الله﴾ تكررت في القرآن 2699 مرة
كلمة ﴿الرَّحْمنِ﴾ تكررت في القرآن 57 مرة
كلمة ﴿الرَّحِيمِ﴾ تكررت في القرآن 115 مرة
[size=35]مقدمة[/size]
سوف نعيش في رحاب أول أية من القرآن الكريم لتتراءى أمامنا معجزة حقيقية تتجلّى في هذه الكلمات الأربعة . هذه الكلمات يكررها المؤمن في كل شأنه ، في مأكله ومشربه وملبسه ، وفي سفره وحضره وفي قراءته لكتاب ربه وفي مقدمة حديثه . حتى إننا نجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لا يكاد يصنع شيئاً إلا ويبدأ باسم الله ، فما هو سر هذه البسملة ؟
في فقرات هذا البحث سوف نرى أن كلمات : ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ قد نظمها الله تعالى بطريقة مذهلة يعجز الإنس والجنّ عن الإتيان بمثلها . وسوف يكون طريقنا لإثبات ذلك هو لغة عصرنا هذا ـ لغة الأرقام ، وبالتحديد الرقم سبعة .
فنحن جميعناً نعلم بأن الخالق تبارك وتعالى منذ بداية الخلق خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ، وأنزل هذا القرآن على سبعة أحرف ، وقد اقتضت حكمته أن تكون أول آية يبدأ بها كتابه : ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ ، إن هذه الآية تخفي وراءها نظاماً شديد التعقيد يقوم على الرقم سبعة ! إن وجود هذا الرقم بالذات يدل دلالة قاطعة على أن الذي خلق السماوات السبع هو الذي أنزل القرآن ، وهنا يفرض السؤال نفسه على كل من لا يصدق بأن القرآن هو كتاب من عند الله : هل تستطيع أن تأتي بأربع كلمات مثل ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ ؟
سوف نرى من خلال الأمثلة الرائعة والمذهلة في هذا البحث علاقات رقمية عجيبة متوافقة مع الرقم سبعة . وسوف يلمس القارئ لهذا البحث أننا استخدمنا منهجاً علمياً مادياً في معالجة المعطيات الرقمية فلم نُقحم أي رقم من خارج القرآن ، لم نحمّل النصوص القرآنية ما لا تحتمله من التأويل ، لم نأت بشيءٍ من عندنا ، بل كل البحث هو عبارة عن اكتشاف علاقات رقمية موجودة في كتاب الله ، وخصوصاً في أول آية منه .
وقد شاءت قدرة الله تعالى وحكمته أن يخبئ في كتابه هذه المعجزة ويؤخّر ظهورها إلى عصرنا هذا لتكون المعجزة أقوى وأشد تأثيراً . فلو فرضنا أن هذه المعجزة قد ظهرت قبل مجيء عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم لم يكن لها تأثير يُذكر .
لذلك يمكن القول بأن مستقبل علوم الإعجاز القرآني في القرن الواحد والعشرين سيكون للإعجاز الرقمي ، وذلك لأن المعجزة القرآنية تتميَّز بأنها مناسبة لكل عصر من العصور ، وعصرنا هذا هو عصر الأرقام .
إن المعطيات التي انطلقنا منها وبنينا عليها بحثنا هذا هي معطيات ثابتة يقينية لا يعارضها أحد . فالمرجع الذي استخرجنا منه هذه المعجزة هو القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم والرسم العثماني أو ما يسمى بمصحف المدينة المنورة أو المصحف الإمام .
وفي هذا المصحف نجد أن أول آية في القرآن هي ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ ، رقم السورة حيث نرى هذه الآية هو 1 وهي سورة الفاتحة ، ورقم هذه الآية هو 1 ، عدد كلمات الآية هو 4 كلمات ، عدد حروف كلمات الآية كما كتبت في القرآن هو 19 حرفاً . وكما نرى فإن هذه المعطيات ثابتة ولا ريب فيها ولا ينكرها عالم أو جاهل . وسوف نرى أن هذه الأرقام عندما نصفّها بطريقة محددة فإننا نحصل على مئات الأرقام وجميعها تأتي من مضاعفات الرقم سبعة أي هذه الأعداد تقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ .
[size=35]عَظَمَة هذه الآية[/size]
لقد بدأ الله سبحانه و تعالى كتابه بآية كريمة هي : ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة : 1/1], فهي أول آية في القرآن الكريم, لذلك نجد الرسول الكريم يبدأ مختلف أعماله بهذه الآية الكريمة, و ذلك لثقل هذه الآية و أهميتها .
هذه الكلمات الأربعة أنزلها الله تعالى لتكون شفاء و رحمة لكل مؤمن رضي بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن إماماً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً . ولكن ماذا عن أولئك الذين لا يؤمنون بهذا القرآن, ولا يعترفون بأنه كتاب مُنَزَّل من عند الله سبحانه وتعالى ؟
ماذا عن الملحدين الذين لا يفقهون إلا لغة الماديات ؟ هل وضع الله تعالى في كتابه ما يثبت لهم أنه كتاب الله ؟ هل هَّيأ لهم من البراهين والإثباتات الدامغة ما يجعلهم يقرون بعظمة الخالق عزَّ وجلَّ ؟
سوف نشاهد في آية واحدة معجزة حقيقية بلغة الأرقام ، هذه اللغة الجديدة سخرها الله لمثل عصرنا هذا ، عصر الاتصالات الرقمية .
لقد نظَّم الله تعالى أحرف هذه الآية بنظام مُحْكَم يتناسب مع الرقم 7 ، هذا النظام لا نجده في أي كتاب في العالم ، وهذا يكفي دليلاً على أن القرآن كتاب ليس بقول بشر بل أنزله رب البشر سبحانه وتعالى .
[size=35]الأساس الرياضي[/size]
إذا قمنا بجمع حروف أول آية من كتاب الله عز وجل وهي البسملة : ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ ، نجد الرقم 19 الذي يمثل مجموع حروف البسملة . ولكن إذا حدث تبديل بين تسلسل كلمات الآية فإن المجموع يبقى 19 ، إذن عملية الجمع لا تحافظ على تسلسل الكلمات ، وبالتالي لابد من وجود نظام رياضي آخر يحافظ على تسلسل الكلمات في القرآن الكريم : إنها طريقة صف الأرقام وفق سلسلة رقمية .
لو قمنا بعدّ حروف كل كلمة من كلمات البسملة فإننا نجد :
كلمة ﴿بسم ﴾ عدد حروفها 3 حروف
كلمة ﴿الله ﴾ عدد حروفها 4 حروف
كلمة ﴿الرَّحْمنِ ﴾ عدد حروفها 6 حروف
كلمة ﴿الرَّحِيمِ ﴾ عدد حروفها 6 حروف
إن مجموع هذه الأرقام هو : 3 + 4 + 6 + 6 = 19 حرفاً ، فإذا ما تغيَّر ترتيب هذه الكلمات كما قلنا يبقى المجموع نفسه .
والله تعالى حفظ تسلسل كلمات كتابه ، لذلك اختار طريقة صف الأرقام كما يلي ، لنكتب البسملة وتحت كل كلمة عدد حروفها :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
3 4 6 6
إذا قرأنا العدد الذي يمثل تسلسل حروف البسملة كما هو دون جمعه يصبح 6643 ستة آلآف وست مئة وثلاثة وأربعون ، ميزات هذا العدد أننا نرى فيه حروف كل كلمة من كلمات البسملة ، ففي العدد 6643 نرى بأن الرقم 3 يمثل حروف أول كلمة ، الرقم 4 يمثل عدد حروف الكلمة الثانية وهكذا . .
ولكن ما هو الميزان الذي بواسطته ينضبط العدد 6643 ليبقى محفوظاً برعاية الله تعالى ؟ إنها عملية القسمة على رقم محدد ، أو مضاعفات هذا الرقم .
نكتب عدد حروف كل كلمة من كلمات ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ ، إن عدد الحروف مصفوفاً هو 6643 هذا العدد من مضاعفات السبعة !
6643 = 7 × 949
ونقرأ كما يلي : إن العدد الذي يمثل مصفوفة حروف البسملة هوستة آلاف وست مئة وثلاثة وأربعون ، هذا العدد من مضاعفات السبعة ، فهو يساوي حاصل ضرب سبعة في عدد صحيح هو 949 .
وهكذا نجد أن هذه المعادلة تتكرر آلاف المرات في كتاب الله مع حروفه وكلماته وآياته وسوره وحروف أسمائه ومع الحروف المميزة . . . . وفي بحثنا هذا سوف نعيش في رحاب أول آية من القرآن لنرى من خلالها روعة البناء الرقمي المعجز لهذه الآية العظيمة .
[size=35]ميزات هذه الطريقة[/size]
من أهم مميزات صف الأرقام حسب تسلسلها في كتاب الله تعالى أنها تحافظ على تسلسل كلمات الآية ، ولو تغيّر ترتيب أي كلمة فإن العدد المصفوف سيتغير ولن يقبل القسمة على سبعة لأن طريقة صفّ الأرقام حساسة جداً لأي تغيير في عدد أو تسلسل الحروف .
كما أن هذه الطريقة تتميّز عن طريقة الجمع بأن الأعداد الناتجة شديدة الضخامة ، فكل كلمة تحتل مرتبة أو منْزِلة : آحاد ـ عشرات ـ مئات ـ آلاف ـ عشرات الآلآف ـ مئات الآلآف . . . . وهكذا إذا أردنا كتابة العدد الذي يمثل مصفوف حروف الفاتحة سنجد عدداً من 31 مرتبة أي من مرتبة المليون مليون مليون مليون مليون ! ! !
إذن طريقة صف الأرقام تناسب معجزة شديدة التعقيد والضخامة تتجلى في القرن الواحد والعشرين . والسؤال : كيف لو مثّلنا حروف كلمات القرآن كله ! إن العدد الناتج سيتألف من أكثر من سبعين ألف مرتبة ! فتأمل ضخامة أعداد القرآن ! !
من الأشياء الممتعة في علم الرياضيات ما يسمى بالسلاسل العددية أو الرقمية ، واكتشاف ودراسة هذه السلاسل ساهم بشكل أساسي في تطور جميع العلوم مثل علوم التكنولوجيا الرقمية ، ولكن ما هي هذه السلاسل وما الفائدة منها ؟
فعندما فكّر العلماء باختراع الحاسبات الرقمية كان لابد من وضع التصميم المناسب لإنجاز العمليات الحسابية داخل هذه الحاسبات الإلكترونية . وبما أن الحاسبة لا تفقه لغة الأرقام ، تم وضع الأسس الرياضية لما سمي بالنظام الثنائي الذي يعتمد على رقمين فقط الواحد والصفر .
وفق هذا النظام يتم كتابة أي عدد مهما كبُر أو صغُر على شكل سلسلة تتألف من الرقمين 1 و 0 ، ويتكرر هذين الرقمين بما يتناسب مع العدد المطلوب .
الآن نأتي إلى النظام العشري الذي نستخدمه في حساباتنا العادية ، وهذا النظام يمكن تمثيله بواسطة سلسلة رقمية أساسها الرقم 10 ، ويمكن أن نكتب هذه السلسلة من الأعداد :
1 10 100 1000 10000 100000 . . . . . . .
إذن كل حّد يتضاعف عن سابقه عشر مرات . ولكي لا نثقل على القارئ الكريم بهذه الأعداد نبقى في رحاب الآية الكريمة ونحلل العدد الناتج والذي يمثل سلسلة عددية من الأرقام هي : 6643 ، فهذا العدد هو سلسلة رقمية يمكن كتابتها وفق المجموع الآتي :
( 3 × 1 ) + ( 4 × 10) + ( 6 × 100) + ( 6 × 1000)
3 + 40 + 600 + 6000
آحاد + عشرات + مئات + آلاف
وهذا يساوي العدد الأصلي 6643 وهو يمثل مصفوف حروف البسملة .
إذن عندما نكتب عدد حروف كل كلمة من كلمات الآية بطريقة صف الأرقام ، إنما نقوم بعدّ حروف كل كلمة ، ووضع الرقم تحت الكلمة ، ونقرأ العدد الناتج والذي يتألف من مراتب (آحاد ، عشرات ، مئات ، آلاف ، عشرات الآلاف ......) ، أي أن كل كلمة تحتل مَنْزِلة تتضاعف عشر مرات عن الكلمة التي تسبقها .
إن وجود السلاسل الرقمية في كتاب الله عز وجل ، دليل على أن القرآن العظيم قد سبق علماء الرياضيات إلى هذا العلم بقرون طويلة ! !
قبل متابعة المعجزة الإلهية في البسملة نذكّر بأن العدد 6643 لا يمثل مجموع عدد حروف الآية بل هو مصفوف حروف الآية . والسؤال : هل يكفي هذا النظام لضبط حروف الآية وحفظها من التحريف ؟ لنقرأ الفقرة الآتية .
[size=35]حروف اسم ﴿الله﴾ في أول آية من كتاب الله[/size]
لزيادة ضبط حروف الآية وإحكام بنائِها فقد رتب الله عزّ وجلّ حروف اسمه في كلمات الآية بنظام سباعي معجز ! وفكرة هذا النظام تعتمد على عدد حروف اسم ﴿الله﴾ في كل كلمة . إذن لا نعدّ كل حروف الآية بل نعدّ فقط ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والهاء ، أي حروف لفظ الجلالة ﴿الله﴾ وهذا يعطي :
كلمة ﴿بِسْمِ﴾ عدد حروف الألف واللام والهاء 0
كلمة ﴿اللهِ﴾ عدد حروف الألف واللام والهاء 4
كلمة ﴿الرَّحْمنِ﴾ عدد حروف الألف واللام والهاء 2
كلمة ﴿الرَّحِيمِ﴾ عدد حروف الألف واللام والهاء 2
إذن نحن أمام سلسلة جديدة من الأرقام هي : 2240 كل رقم يمثل ما تحويه كل كلمة من حروف اسم ﴿الله﴾ سبحانه وتعالى .
ولذلك نعيد كتابة الآية مع الأرقام الجديدة التي تمثل توزع اسم ﴿الله﴾ في كلماتها :
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
0 4 2 2
إن العدد 2240 ألفان ومئتان وأربعون هو عدد يقبل القسمة على سبعة من دون باق ، أي هو من مضاعفات السبعة فهو يساوي :
2240=7×320
إذن العدد الذي يمثل مصفوفة حروف الآية من مضاعفات السبعة ، وكذلك العدد الذي يمثل مصفوفة حروف اسم ﴿الله﴾ في الآية من مضاعفات السبعة .
في علم الهندسة بمختلف اختصاصاتها هنالك علم مهمّ يدرس توزع الأشياء الهندسية في مجالات محددة . فمثلاً في علم هندسة الطيران وحتى تكون الطائرة ناجحة وآمنة وتنجز رحلالتها بسلامة ، يجب دراسة توزع الضغط حول جناحيها في كل نقطة ، ومعالجة هذه المعطيات بحيث لا تتجاوز حدوداً هي المسموح بها . إذن يتم تقسيم الجناح إلى شبكة مربعات ونقيس الضغط في كل مربع ثم نشكل ما يسمى بمصفوفة المعطيات الرقمية وتتم معالجتها بطرق رياضية معروفة .
[size=35]الأساس الرياضي لعملية توزع الحروف[/size]
إذن عند دراستنا لتوزع حروف معينة على كلمات الآية ننطلق من أساس رياضي متين ، فكل كلمة من كلمات الآية تمثل مرتبة ومَنْزِلة ، إما أن يكون رقمها صفر وهذا يعني أن الكلمة لا تحوي أي حرف من حروف اسم ﴿الله﴾ الألف واللام والهاء ، أو تأخذ هذه الكلمة الرقم 1 وهذا يعني أن الكلمة تحوي حرفاً من حروف لفظ الجلالة قد يكون الألف أو اللام والهاء أو حرفين من حروف لفظ الجلالة أو ثلاثة أحرف .
وهكذا ندرس مصفوفة هذه الحروف ونعالج العدد الناتج بطريقة القسمة على سبعة حيث نحصل دائماً على أعداد من مضاعفات أو مكرارات الرقم سبعة .
أيضاً هنالك أساس رياضي فيما يسمى بتقاطع المجموعات ، فنحن في البسملة لدينا مجموعة تتألف من أربع كلمات ، ويتم تقاطعها مع مجموعة هي حروف اسم ﴿الله﴾ أي الألف واللام والهاء وبالتالي نأخذ الحروف المشتركة بين هاتين المجموعتين .
إن الهدف من وجود نظام قائم على حروف اسم ﴿الله﴾ هو للدالة على أن الله عز وجل هو الذي أنزل هذه الآية وأحكمها بهذا البناء العجيب . ولكن هنالك نظام أكثر إعجازاً يقوم على أسماء الله الحسنى في هذه الآية .